أرقام دالة حول التعليم العالي في المغرب


أرقام دالة حول التعليم العالي في المغرب/


2.23.545

رقم مشروع المرسوم الذي تضمن ”الزيادة في مقادير التعويضات عن المهام والتأطير الممنوحة للأساتذة الباحثين.  حسب ما جاء في [المادة 22] من مشروع المرسوم “يتقاضى أساتذة التعليم العالي الدرجة (أ) ابتداء من فاتح يناير 2023 تعويضا عن البحث وعن التأطير قدره [13.448 درهم]، ومبلغا قدره [14.386 درهما] ابتداء من 1 يناير 2024، ومبلغ [15.324 درهم] ابتداء من فاتح يناير 2025″.  ”يتقاضى أساتذة التعليم العالي الدرجة (ب) ابتداء من 1 يناير 2023 تعويضا عن البحث وعن التأطير قدره [16.555 درهم]، ومبلغا قدره [17.493 درهم] ابتداء من 1 يناير 2024، ومبلغ [18.431 درهم] ابتداء من 1 يناير 2025″. ”يتقاضى أساتذة التعليم العالي الدرجة (ج) ابتداء من 1 يناير 2023 تعويضا عن البحث وعن التأطير قدره [19.663 درهم]، ومبلغا قدره [20.600 درهم] ابتداء من 1 يناير 2024، ومبلغ [21.539 درهم] ابتداء من فاتح يناير 2025″.  ”يتقاضى أساتذة التعليم العالي الدرجة (د) ابتداء من 1 يناير 2023 تعويضا عن البحث وعن التأطير قدره [20.600 درهم]، ومبلغا قدره [22.475 درهم] ابتداء من 1 يناير 2024، ومبلغ [24.352 درهم] ابتداء من 1 يناير 2025″ .  “أستاذ مؤهل الدرجة (أ) يتقاضى ابتداء من 1 يناير 2023 تعويضا عن البحث وعن التأطير قدره [10.991 درهم]، ومبلغا قدره [11.929 درهم] ابتداء من 1 يناير 2024، ومبلغ [12.867 درهم] ابتداء من 1 يناير 2025”.  “يتقاضى ابتداء من 1 يناير 2023 تعويضا عن البحث وعن التأطير قدره 12.041 درهما، ومبلغا قدره [12.979 درهم] ابتداء من 1 يناير 2024، ومبلغ [13.917 درهم] ابتداء من 1 يناير 2025”.  “أستاذ محاضر مؤهل الدرجة (د) يتقاضى ابتداء من فاتح يناير 2023 تعويضا عن البحث وعن التأطير قدره [13.083 درهم]، ومبلغا قدره [14.020 درهم] ابتداء من فاتح 1 2024، ومبلغ [14.959 درهم] ابتداء من 1 يناير 2025″.  “يتقاضى أستاذ محاضر الدرجة (أ) ابتداء من 1 يناير 2023 تعويضا عن البحث وعن التأطير قدره [9286 درهم]، ومبلغا قدره [10.210 درهم] ابتداء من 1 يناير 2024، ومبلغ [11.134 درهم] ابتداء من 1 يناير 2025”.  الأستاذ المحاضر من الدرجة (ب) “يتقاضى ابتداء من 1 يناير 2023 تعويضا عن البحث وعن التأطير قدره 10.356 درهما، ومبلغا قدره [11.294 درهم] ابتداء من 1 يناير 2024، ومبلغ [12.232 درهم] ابتداء من 1 يناير 2025″. “الأستاذ المحاضر الدرجة (ج) يتقاضى ابتداء من فاتح 1 2023 تعويضا عن البحث وعن التأطير قدره [11.386 درهم]، ومبلغا قدره [12.324 درهم] ابتداء من 1 يناير 2024، ومبلغ [13.262 درهم] ابتداء من 1 يناير 2025”.  “يتقاضى أستاذ محاضر الدرجة (د) ابتداء من 1 يناير 2023 تعويضا عن البحث وعن التأطير قدره [12.356 درهم]، ومبلغا قدره [13.294 درهم] ابتداء من 1 يناير 2024، ومبلغ [14.232 درهم] ابتداء من 1 يناير 2025”.

2.23.545

رقم مشروع المرسوم الذي تضمن ”التنصيص على مقتضيات انتقالية تخص كيفيات إدماج أطر هيئة الأساتذة الباحثين المنصوص عليهم في الأنظمة الأساسية الجاري بها العمل حاليا، مع الاحتفاظ بكافة الحقوق المكتسبة”؛ وجاء في [المادة 8] أن “الأساتذة الباحثين يعينون بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتعليم العالي، يتم وفق التشريع الجاري به العمل، وترسيمهم وترقيتهم وتأديبهم بقرار للسلطة الحكومية المذكورة”.  و نص مشروع المرسوم في [المادة 9] على أنه “يرقى الأساتذة الباحثون بكيفية مستمرة من رتبة إلى أخرى و من درجة إلى أخرى كل [سنتين] و تتم الترقية من درجة إلى الدرجة التي تليها مباشرة، داخل نفس الإطار، بالاختيار في حدود [%40] من المترشحين المسجلين في الجدول السنوي للترقي، المتوفرين على [سنتين] من الأقدمية، على الأقل، في [الرتبة 3] من درجاتهم”.  أكدت [المادة 12] من مشروع المرسوم على أنه ”يمكن في حدود [20] منصبا ماليا أن تسند للأساتذة الباحثين بالتعليم العالي مهام إدارية أو مهام أخرى بالإدارة المركزية لقطاع التعليم العالي”.

2.23.545

رقم مشروع المرسوم المتعلق بتوظيف الأساتذة المحاضرين. بحسب [المادة 15] “يمكن في حدود نسبة لا تتعدى [%5] من عدد المناصب المالية المخصصة لتوظيف الأساتذة المحاضرين، برسم السنة المالية المعنية، توظيف أساتذة التعليم العالي بعد النجاح في مباراة تفتح بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتعليم العالي، في وجه المترشحين غير المنتمين إلى هيئتي الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي وبمؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات المستوفين لمجموعة من الشروط، أولها التوفر على شهادة الدكتوراه أو شهادة معترف بمعادلتها لها، والتوفر على تجربة مهنية لا تقل عن 10 سنوات في مجالات البحث والتدريس والتأطير بإحدى مؤسسات التعليم العالي أو مختبرات أو مراكز البحث الوطنية أو الأجنبية”.  وذكرت المادة نفسها شروطا أخرى تنضاف إلى الشروط السابقة، وهي “التسجيل في اللائحة الوطنية المؤهلة لاجتياز مباريات توظيف أساتذة التعليم العالي، التي يتم مسكها من قبل لجنة وطنية تسمى ‘اللجنة الوطنية للجامعات’، يحدد تأليفها وكيفيات سيرها بنص تنظيمي تحدد فيه كذلك كيفيات مسك وشروط التسجيل في اللائحة الوطنية المذكورة”. كما يرمي إلى ”إعادة النظر في الغلاف الزمني للحصص التعليمية الأسبوعية والسنوية الخاصة، وتحديدها في [8] ساعات في الأسبوع أو [240] ساعة سنويا بالنسبة لأساتذة التعليم العالي، و[10] ساعات في الأسبوع أو [300] ساعة سنويا بالنسبة لأساتذة التعليم العالي ومؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات”.  و ينص مشروع المرسوم على ”إحداث نظام سنوي للترقي في الدرجة وفق حصيص [%40] من الأساتذة الباحثين المتوفرين على [سنتين] من الأقدمية على الأقل في الرتبة [3] من الدرجة الأصلية، بالإضافة إلى إحداث نظام جديد لولوج إطار ‘أستاذ التعليم العالي’ أو ‘أستاذ محاضر’، والانفتاح على مغاربة العالم عبر اعتماد إمكانية توظيفهم بمباراة في إطار ‘أستاذ التعليم العالي’”.

2.23.545

رقم مشروع المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي لهيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي، و الذي تمت مناقشته والمصادقة عليه يوم 22 يونيو 2023 ضمن مجلس الحكومة.  مشروع المرسوم يأتي تطبيقا لـ”مخرجات الاتفاق الذي جرى توقيعه بين الحكومة والنقابة الوطنية للتعليم العالي بتاريخ 20 أكتوبر 2022، وكذا لمضامين البرنامج الحكومي 2026.2021 المتعلقة بتحفيز الرأسمال البشري الوطني.  و يهدف مشروع المرسوم إلى “إضفاء الجاذبية على مهنة الأستاذ الباحث وتحفيزه على الانخراط الفعال في المهام والأدوار الجديدة الموكولة للتعليم العالي، ما سيساهم في خلق منظومة تعليمية محفزة على البحث العلمي والابتكار والإنتاجية وتقاسم المعرفة”.

1000 درهم

شهريا قيمة التعويضات عن التدريب الخاصة بطلبة السنة الأولى بكلية علوم التربية بالرباط . “تأخر صرف التعويضات راجع بالأساس إلى ضغط الملفات التي يصل عددها إلى [1,400] ملف، إلى جانب غيابهم بفعل خطأ تقني عن منصة الوزارة (…) تأخر الطلبة في تقديم معطيات ملفاتهم، التي تقوم إدارة الكلية بتجميعها قبل إرسالها إلى الأكاديمية، ساهم أيضا في تأخير صرف هاته التعويضات (…) هنالك من الطلبة من لا يتوفر على رقم حساب بنكي، وقمنا بإنشاء حسابات جديدة لهم، إلى جانب وضع أسمائهم في المنصة الرقمية الخاصة بالتعويضات (…) إدارة الكلية شددت على إرسال جميع ملفات الطلبة في وقت واحد؛ الأمر الذي جعلها تنتظر استكمال إعداد جميع الملفات التي تفوق الألف (…) هاته هي التجربة الأولى لصرف تعويضات التدريب لطلبة الكلية؛ الأمر الذي يفسر هذا التأخر، فضلا عن العراقيل التي واجهتها الإدارة في تجميع الملفات الكثيرة (…) تعويضات طلبة السنة الأولى الخاصة بتدريبهم ستتم عملية صرفها خلال الأيام الأربعة المقبلة، بعدما تم تجميعها كاملة قبل أن ترسل بشكل نهائي إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة” (إدارة كلية علوم التربية بالرباط – 3 يوليوز 2023).

421,000

عدد الممنوحين خلال الموسم الجامعي 2022-2023, أي بزيادة [20,000] منحة إضافية مقارنة مع الموسم الماضي. “نسبة التغطية هذه السنة هي [%76] (كمعدل وطني)، في حين لم يتجاوز هذا المعدل [%73] خلال السنوات الأربع الماضية (…) الأقاليم الجنوبية وأقاليم جرادة، فكيك، تنغير وزاكورة تتم تغطيتها بالكامل (…) تفعيل السجل الاجتماعي الموحد سيُتيح استهدافاً أنجع للطلبة المستفيدين، من خلال اعتماد آليات جديدة لتحديد حصة المنح المخولة لكل إقليم (…) تخصيص نسبة [%65] لجميع العمالات والأقاليم كحد أدنى للتغطية، وتخويل نسبة إضافية باعتماد معيار نسبة ساكنة الإقليم المتواجدة بالعالم القروي (…) مع استمرار جهود تنويع مصادر تمويل المنح عبر تعبئة مساهمات مختلف المتدخلين والشركاء (مجالس الجهات والجماعات الترابية)، مع إمكانية إحداث صندوق أو حساب خاص بالمنح للتدبير المرن للاعتمادات المالية المتوفرة واستقبال المساهمات المقدمة من طرف الأطراف المانحة”. (عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار، الذي كان يجيب عن سؤالين ضمن “وحدة الموضوع”، بمجلس النواب الإثنين 26 يونيو 2023).

300,000

سرير بحلول سنة 2030، هدف الرفع من الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية والإقامات الطلابية. وزير التعليم العالي يكشف عن دخول أحياء جامعية جديدة حيز العمل ابتداء من الدخول الجامعي المقبل 2023-2024، مؤكدا “استكمال مشاريع في طور الإنجاز بكل من تازة، القنيطرة، مكناس، الناظور، المحمدية، فاس وبني ملال، بطاقة استيعابية تقدر بحوالي [20،000] سرير (…) الطاقة الاستيعابية للسكن الجامعي على الصعيد الوطني يصل (حاليا) إلى [93,000] سرير، موزعة على [24] حيا جامعيا، و[31] داخلية تابعة للمؤسسات والمدارس والمعاهد العليا، فضلا عن [17] إقامة طلابية خاصة (…) تعمل الوزارة من خلال المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية (ONOUSC) على تحفيز الشراكة مع القطاع الخاص، إذ تم إبرام [18] اتفاقية مع العديد من المنعشين العقاريين من أجل بناء إقامات طلابية جديدة بطاقة استيعابية تقدر بـ[11,820] سريرا بهدف سد الخصاص الذي يعرفه السكن الجامعي حاليا واستباق الإقبال المتزايد المرتقب خلال السنوات القادمة (…) الوزارة تعبّئ مساهمة الجماعات الترابية والأقاليم في التمويل الكلي أو الجزئي لمشاريع السكن الطلابي (…) و قد تم تفعيل القانون [86.12] الخاص بعقود الشراكة عام-خاص لبناء إقامات طلابية خاصة وتفويض تدبيرها للمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية (…) مع تشجيع المؤسسات غير النفعية ومؤسسات الخدمات الاجتماعية القطاعية للاستثمار أو المساهمة في بناء إقامات طلابية” (عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار، الذي كان يجيب عن سؤالين ضمن “وحدة الموضوع”، بمجلس النواب الإثنين 26 يونيو 2023).

10

أسئلة كبرى حول فكرة الجامعة: 1- لماذا يتوفر المغرب على رأس مال وإرث رمزي عظيم لمنظرين كبار في مجال فكرة الجامعة والتعليم ولا نجد لهم صدى في مشروع الإصلاح، وفي دواليب المؤسسات الجامعية؟ لماذا وكيف وما هي رؤية الوزارة في استثمار ذلك الإرث العظيم؟ مثل رؤية من طينة: عبد الله إبراهيم، علال الفاسي (النقد الذاتي)، محمد عابد الجابري، عبد الله العروي (لغتنا هي صناعتنا)، عزيز بلال (الاستثمار ودور العوامل غير الاقتصادية في التنمية)، عبد الكبير الخطيبي (النقد المزدوج)، حسن زوال (إنسان الموقع Homositus)، فاطمة المرنيسي (أحلام نسوة / الكرامة)، المهدي المنجرة (التعلم طيلة الحياة)، محمد الحبابي (شباب الثمانينيات)، محمد عزيز الحبابي، محمد جسوس الذي حذر من مفهوم التبضيع والتضبيع ومخاطره على النشء، وآخرون. 2- لماذا لم يستطع المغرب ومعه الجامعة تصور جامعتهما وفق مقاربة متجانسة بصيغة الجمع، استنادا إلى معايير دولية على غرار الجامعات الكبرى التي طبعت التاريخ الإنساني؟ والمغرب يعد موطن أول جامعة (جامعة القرويين أسست عام 859 ميلادية) في التاريخ، بناء على تصنيفات كتاب غينيس للأرقام القياسية، وأقدم مؤسسة للتعليم العالي حسب اليونيسكو، وأول جامعة تمنح إجازة الطب في العالم. لماذا غفوة 1100 سنة لإنشاء جامعة محمد الخامس في 1959؟ 3- هل الجامعة مسؤولة عن هشاشة الاقتصاد في استيعاب الخريجين؟ وما حمولة البحث العلمي في بنياتها ومفاصلها الإنتاجية؟.4- لماذا لا يلج الجامعات المغربية إلا 12 في المائة من الطلبة ما بين 19 و23 سنة نسبة إلى السكان مقابل 36.2 في تونس و20 في المائة في الجزائر و40 إلى 47 في المائة في أوروبا؟ وحتى هذه النسبة لا تستطيع المنظومة استيعابها في أحسن الظروف (اكتظاظ الاستقطاب المفتوح، عجز في المركبات الجامعية في مراكش والبيضاء وأكادير والدار البيضاء والرباط ووجدة ومواقع أخرى).5- لماذا تم إخلاء وتفريغ البرامج التعليمية من مواد تنمي الفكر النقدي وتنمية شخصية الطالب مثل الاقتصاد السياسي، والعلوم الاجتماعية والتاريخ والفلسفة وشتى الإنسانيات بصفة عامة، والاتجاه نحو ترديد ملاءمة التكوين مع متطلبات السوق، في وقت تكتب الباحثة الأمريكية Martha C. Nussbaum L مارتا نوسبوم Not for Profit: Why Democracy Needs Humanities؟.6-لماذا يوجد معدل التأطير البيداغوجي في الجامعات العمومية دون المعايير الدولية (مدرس واحد في المتوسط لـ 120 طالبا داخل المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح مقارنة بـ25 مدرسا بتركيا و45 بالهند)؟. 7- لماذا يعاني البحث العلمي من معضلة ضعف الموارد المرصودة (0.8 في المائة من الناتج الداخلي الخام)؟ (الميزانية المخصصة لبرامج البحث العلمي والتقني تمثل 1,6 بالمائة من الميزانية الإجمالية لسنتي 2021 و2022)، هل السبب يرجع إلى شح الموارد بالمغرب والبلد يزخر بقدرات وبثروات مهمة ومؤسسات عمومية ومقاولات كبرى يمكن أن تسهم في تحقيق طفرة نوعية في هذا القطاع الإستراتيجي؟ 8- لماذا لا تضاعف المقاولات المغربية الكبرى مساهمتها في تمويل البحث العلمي وتتضامن كل المؤسسات في تعزيز العرض الجامعي ودعم البحث العلمي، بصفته في كل الأوطان ركيزة التقدم والازدهار وكل تنمية إنسانية شاملة؟ 9- لماذا لا يتجاوز عدد الباحثين بالمغرب 1708 لكل مليون نسمة مقابل 2916 باحثا بالنسبة للبرازيل و1772 بالنسبة لتونس؟. 10- لماذا لم تستطع الجامعات الخاصة بالمغرب رغم توفرها على إمكانيات هائلة (خلافا للجامعات العمومية) تحقيق عقيدة علمية كبرى في النشر والإشعاع العلمي والتأليف والجدل الاجتماعي والديمقراطي؟(نقاش بالمعرض الدولي للكتاب، سيره الأستاذ محمد حركات، حول “فكرة الجامعة في المغرب: الواقع والمآلات” يوم 9 يونيو 2023 ، وهو اللقاء الذي أجاب فيه السيد عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن جملة من الأسئلة).

3

مقاربات تركيبية جوهرية سائدة لإشكالية إصلاح التعليم العالي: 1. مشروع الإصلاح هو الحل السحري لكل الأضرار التي تعاني منها الجامعة المغربية / المقاربة الاختزالية/ التقنية. 2. مشروع الإصلاح فاشل ولن يؤدي إلى نتيجة، اعتبارا لتوالي سلسلة الإصلاحات منذ الاستقلال، ولم تستطع الارتقاء بفكرة الجامعة إلى المستوى المطلوب في غياب تقييم حقيقي شامل للإنجازات والعيوب. 3. مكاسب تراكمية كثيرة للجامعة المغربية بصفتنا نتاج هذه الجامعة ونفتخر (نقاش بالمعرض الدولي للكتاب، سيره الأستاذ محمد حركات، حول “فكرة الجامعة في المغرب: الواقع والمآلات” يوم 9 يونيو 2023 ، وهو اللقاء الذي أجاب فيه السيد عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن جملة من الأسئلة).

40

الذكرى الأربعين لتأسيس كلية علوم التربية بالرباط. انشغال بإشكالات وقضايا ومناهج علوم التربية في المغرب، يلمّ ثلة من الأساتذة والباحثين في هذا المجال، على مدى يومين (15-16 ماي 2023) في ندوة دولية تنظمها الكلية بمناسبة ذكرى تأسيسها، تحت شعار “أربعون سنة من العطاء المتجدد في خدمة التربية”. من خلال هذه الندوة ، والتي ستُلقى فيها زهاء خمسين مداخلة، ترمي كلية علوم التربية إلى تدارس سبل تأسيس “وعي حقيقي بواقع تخصص علوم التربية تجاوزا للتصورات السطحية، ورسم آفاقه المستقبلية، وخلق سياق نظري وعلمي يبحث في كيفية تطويره ببلادنا، مع ضمان انخراط المؤسسات الجامعية والهيئات الوطنية في هذا المسار التطويري واستثمار مخرجاته”. و يؤكد المنظمون في الورقة التقديمية للندوة أن علوم التربية “قبل أن تكون قضية علمية، هي مسألة ثقافية وحضارية بامتياز شأنها في ذلك شأن باقي العلوم الإنسانية والاجتماعية”، مشددين على أن التحديات التي يشهدها المجتمع المغربي تفرض استحضار هذه العلوم، لما لها من دور في إبراز مستويات التعدد الاجتماعي لسلوك الأفراد وممارسات الجماعات. “تخليد الذكرى الأربعين لتأسيس كلية علوم التربية، هي لحظة لاستشراف المستقبل، كما أنه احتفال من أجل الذاكرة والتاريخ، ولحظة اعتراف بالمكتسبات التي حققتها هذه المؤسسة، وما قدمته من خدمات للمجتمع، بمشاركة و التزام كل مكوناتها من مسؤولين وأساتذة وأطر إدارية” (فريد الباشا، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط). “تخليد الذكرى الأربعين لتأسيس الكلية، هي بلا شك لحظة مفصلية لتسليط الضوء على إسهاماتها في التدريس والتأطير والبحث العلمي على مدار أربعين سنة، والوقوف على أهم الإنجازات والأدوار الطلائعية التي لعبتها هذه المؤسسة منذ إحداثها عام 1983 مكان المدرسة العليا للأساتذة بالرباط، وتكريس انخراطها في المشاريع الإصلاحية للمنظومة التربوية ببلادنا” (عبد اللطيف كداي، عميد كلية علوم التربية بالرباط).

3

فاز المغربي يوسف بوياخف، الرئيس التنفيذي المؤسس للشركة الناشئة (Deepecho)، التي طورت حلا قائما على الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الفحص بالصدى واكتشاف التشوهات الخلقية، بالجائزة [الثالثة] في التصفيات النهائية للنسخة [2] من مسابقة الابتكار الكبرى (Aviram Awards 2023)، التي تنظمها كل من مؤسسة “Aviram” ومجلة “Forbes”. و كان المشارك المغربي تأهل مع [40] منافسا إلى الإقصائيات النهائية في هذه المسابقة التي تعد [الأولى] من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و التي جرت بمدينة مراكش يوم 17 ماي 2023، بحضور بيل كلينتون، الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار الملك محمد السادس أندري أزولاي. “الحصول على الرتبة الثالثة شكل لي تجربة رائعة، لأن هذه المبادرة التي تكافئ رواد الأعمال الذين يعملون على تقديم حلول مبتكرة لتحسين الحياة اليومية للناس من خلال التكنولوجيا، وفرت لي فرصة الاحتكاك بالعديد من الخبراء والمبدعين ورجال الأعمال، وأتمنى أن يفتح حصولي على هذه المرتبة الباب على مصراعيه أمام شباب كثر من المغرب لحمل الراية المغربية في تظاهرات عالمية من هذا القبيل (..) طورت الشركة الناشئة المغربية Deepecho حلا يمكن أن يلعب دورا مهما في الكشف عن العيوب ومعالجة مشاكل الولادة المبكرة وتأخر نمو الجنين و النتائج الخطيرة المحتملة المرتبطة بها. وهذا الحل يعد بالغ الأهمية، خاصة في المناطق التي تعاني فيها المستشفيات عموما من نقص في الموظفين و الموارد (…) كان التنافس قويا. ولأننا نؤمن بدور التكنولوجيا في خدمة الإنسانية وإنقاذ الأرواح، ونستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق لمحاكاة الوظائف التي يؤديها عادة أخصائيو الموجات فوق الصوتية المدربون، ما يساعد أخصائي الأشعة والأطباء على إجراء تشغيل آلي للقياسات الحيوية باستخدام التصوير بالأشعة فوق الصوتية للأجنة، إضافة إلى مراقبة الجودة، فقد ضمنا المرتبة الثالثة، وهو ما يؤكد اقتناع لجنة التحكيم بأهمية التصميم الذي يعمل على تقليل أعباء العمل على الأطباء وتحسين كفاءتهم وإكسابهم الثقة” (يوسف بوياخف). و حصلت في هذه المسابقة الشركة الناشئة الفائزة بالمرتبة الأولى على جائزة قدرها [500,000] دولار، ودعما إعلاميا من مجلة “فوربس” الشهيرة، في حين سيحصل الفائزان بالمركزين الثاني والثالث على [100,000] دولار و [50,000] دولار على التوالي.

10

محركات BMW حصل عليها عدد من المؤسسات الجامعية المغربية من جمهورية ألمانيا الاتحادية، ضمن مبادرة أثارت استحسان الطلبة والأساتذة والأطر الإدارية بالمؤسسات المستفيدة، و أعربوا عن شكرهم لكريم زيدان، مسؤول سابق في BMW في ميونيخ، و رئيس جمعية (Gesellschaft für internationale Kooperation)، و كذا لجمعية (Deutsch marokkanische Gesellschaft). “توزيع المحركات الألمانية على عدد من المؤسسات الجامعية بالمغرب يهدف إلى تحقيق المساعدة الفعلية والدعم التطبيقي لمهندسي المستقبل في مجال الهندسة الميكانيكية (…) تمّ إلى حدود الساعة استقدام عشر محركات من ألمانيا إلى المغرب، وهي محركات من نوع BMW من آخر الابتكارات، حيث تم توزيعها على جامعات بالرباط و فاس و تطوان و طنجة (…) التكوين النظري متميّز في التعليم الجامعي المغربي، لكن الطالب في حاجة ماسة إلى التكوين في الشق التطبيقي، من أجل اكتساب خبرة ميدانية قبل ولوج سوق الشغل، سواء بالشركات المغربية أو الأجنبية (…) من الأسرار الألمانية الحرص على توفير التكوينيْن النظري والتطبيقي للطلبة، ولذلك تحرص الشركات على دعم الجامعات بكل ما يمكن أن يساعد الطلبة على اكتساب معارف جديدة، بهدف الرفع من جودة الابتكارات والبحث العلمي” (كريم زيدان – 2 ماي 2023).

[10,000dh] و [3,500dh]

خصّصت جامعة محمد الأول بوجدة دعما ماليا للتميّز الأكاديمي والبحث العلمي لفائدة الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه، في إطار تشجيع حركيتهم على المستويين الوطني والدولي. تأتي هذه المبادرة، وفق الجامعة، في إطار تفعيل المخطط الوطني لتسريع تـحول منظومة التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار (PACTE ESRI 2030)، و تندرج ضمن اتفاقية تعاون و شراكة موقعة بين الجامعة و مجلس جهة الشرق. و بناء على مقرّر صادق عليه مجلس الجامعة المنعقد بتاريخ 26 أبريل 2023 بالإجماع، سيستفيد الطلبة المسجلون في السنة الثانية – على الأقل – من سلك الدكتوراه بجامعة محمد الأول بوجدة من هذا الدعم المالي مرة واحدة، ولمدة لا تزيد عن شهرين. كما حدد المقرّر ذاته قيمة الإعانة المالية في عشرة آلاف درهم للشهر الواحد، بالنسبة للحركية الخارجية، وثلاثة آلاف و500 درهم للشهر الواحد بالنسبة للحركية الداخلية. و بشأن اختيار المستفيدين من هذه الإعانة المالية، وضعت جامعة محمد الأول المعايير التالية: التميز الأكاديمي والعلمي للمترشح; الأهمية العلمية لمشروع البحث وتميزه; الأولويات الموضوعاتية للبحث بالنسبة للجامعة و جامعة الاستقبال; توزيع الحركية الطلابية حسب الجامعات المستقبلة; التوفر على المكتسبات الأساسية و القدرة اللغوية; التزام المترشح الذي يجب أن يكون مسجلا بشكل نظامي في سلك الدكتوراه; التوفر على رسالة دعوة من المؤسسة المستقبلة; و تقديم ملخص لمشروع البحث.

40

دورة التظاهرة العالمية التي انعقدت في سويسرا بين 26 و30 أبريل 2023، و التي فاز فيها المغرب، ممثلا بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، بميدالية ذهبية مع التنويه من لجنة التحكيم في فئة التكنولوجيا الحيوية بمعرض جنيف الدولي للاختراعات. كما انتزع فريق الجامعة المغربية نفسها ميدالية فضية في فئة التكنولوجيا الرقمية في التدبير الفلاحي. و وفق المنبر ذاته فإن هذه المسابقة، التي تعتبر من أكبر معارض ومسابقات الاختراعات في العالم، جمعت أكثر من [1000] اختراع قدمتها جامعات بحثية وجمعيات مخترعين من أكثر من [50] دولة.

80%

من طلبة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) يستفيدون من منح دراسية (منح الاستحقاق التي تغطي كليا أو جزئيا تكاليف الدراسة والمعيشة) و تمكنهم من متابعة تعليم عال من مستوى جيد. ومنذ إنشائها سنة 2017، حصل [%80] في المتوسط من طلبتها على منح، وعددهم [2,200] طالبا في البرامج المعتمدة (البكالوريوس والماجستير والدكتوراه). كما يستفيد [2,400] طالب وطالبة من البرامج غير التقليدية، من خلال مدارس “1337” و”Youcode” و”مركز ماهر”، التي توفر تكوينا مدعما بنسبة [%100] من طرف الجامعة ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط (OCP). وبهدف إعطاء دفعة لاستراتيجيتها، أنشأت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية سنة 2020 مؤسسة ابن رشد للبحث والابتكار، بهدف مرافقة الشباب المتفوقين المغاربة والأفارقة في مسيرتهم الجامعية داخل المغرب وخارجه. وتوفر المؤسسة منحا لفائدة [3,300] طالبا وتلميذا، نصفهم من النساء، يتابعون دراستهم في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومدرسة محمد السادس الثانوية للتميز و كليات الهندسة الكبرى في المغرب و فرنسا. من خلال هذه الاستراتيجية تسعى الجامعة لتصبح مركزا للجدارة يسمح للشباب المغاربة والأفارقة على نطاق واسع بالوصول إلى التعليم المتميز. الجامعة “سطرت منذ إنشائها خُطة من أجل المساهمة في تشكيل مصعد اجتماعي للطلبة الأكثر استحقاقا والذين لا يتوفرون على الموارد المالية اللازمة لمتابعة دراستهم”. (جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية – أبريل 2023).

4000

عدد طلبات معادلة للشاهادات التي تتلقاها الوزارة سنويا، و يتم البت فيها من طرف اللجان القطاعية المتخصصة التي تعقد ما يناهز [30] اجتماعا خلال السنة، أي ما يفوق [اجتماعين كل شهر]. وفي إطار تجويد وتحيين معايير منح المعادلة بين الشهادات، عمدت الوزارة إلى إشراك الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي (ANEAQ)، والجامعات الخاصة المعترف بها، في إنجاز الخبرة العلمية؛ وهو ما سيساهم في تقليص آجال البت في طلبات المعادلة. ملفات المعادلة بين الشهادات في مجالات علوم الصحة، كالطب العام، والتخصص الطبي، والعلوم شبه-الطبية، والصيدلة، تفوق [%50] من إجمالي الطلبات. وقد تم تقليص آجال البت في طلبات معادلة الشهادات بالنسبة للتخصصات العلمية والقانونية والاقتصادية والتدبيرية والاجتماعية والأدبية والإنسانية، إذ انتقل معدل آجال البت من [4] أشهر إلى ما يقل عن [شهر ونصف]. وفي ما يتعلق بالتخصصات ذات الصلة بالمهن الطبية وشبه الطبية والهندسة المعمارية والبيطرة والطبوغرافية فقد انتقل معدل آجال البت من [6] أشهر إلى [شهرين ونصف]. “خلال الأشهر [الثلاثة الأولى] من سنة 2023 درست اللجان القطاعية ما يناهز [1400] ملف للمعادلة بين الشهادات، ما يفوق [%90] منها تحصلت على رأي إيجابي (…) تم تشكيل لجنة ستقدم نتائج عملها خلال الأشهر المقبلة لتوجيه الطلبة نحو الجامعات التي سيتم الاعتراف بشهاداتها، كي لا نضيع الوقت، ومن توجه إلى جامعات غيرها فليتحمل مسؤوليته”، مضيفا أن الجودة في عدد من الدول ضعيفة ولا يمكن الاعتراف بشهاداتها (…) الوزارة حريصة على تبسيط ورقمنة وتجويد مختلف المراحل التي تمر منها مسطرة البت في طلبات معادلة الشهادات المحصل عليها خارج أرض الوطن، للأهمية التي يكتسيها هذا الأمر من حيث ضخ كفاءات إضافية لتعزيز الرأسمال البشري، خصوصا في القطاع العام”. (عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار -17 أبريل 2023).

80%

نسبة حملة الدكتوراه الذين لا يثقون في آليات اختيار الأساتذة المساعدين بالجامعات المغربية. هذا ما أفادت به نتائج الاستطلاع الذي أنجزه معهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية، وشارك فيه [360] دكتورا. و صرح [%15] من العينة المستجوبة بأنهم يثقون فيها “نوعا ما”، في حين لم تتعد نسبة الذين عبروا عن ثقتهم التامة فيها [%5]. في المنحى نفسه تقريبا صارت أجوبة المستجوبين عن سؤال “هل تم احترام المعايير المحددة في دورية وزارة التعليم العالي في اختيار المرشحين لهذه السنة”، إذ صرح [%73.3] منهم بأنه لم يتم احترامها، وأجاب [%20] بـ”لا أعرف”، وقال [%1.7] “نوعا ما”، بينما رأى [%5] أن الدورية تم احترامها. و كان وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار قد عمم دورية قبل إعلان الترشيحات الجديدة للمناصب المالية الخاصة بسنة 2022، حدد فيها مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في المرشح من أجل انتقائه لاجتياز المقابلة الشفوية للتوظيف أستاذا مساعدا. و بخصوص مدى احترام مبدأ التوفر على رصيد علمي من خلال إصدارات علمية و مقالات علمية منشورة في مجلات علمية محكمة، صرح [%76.7] من الدكاترة الذين شاركوا في الاستجواب بأن هذا المبدأ لم يُحترم، وعبر [%16.7] عن عدم علمهم بالأمر، وصرح [%1.7] بأنه احتُرم في بعض الحالات؛ في حين صرح حوالي [%5] بأن المبدأ المذكور تم احترامه. وصرح [%76.7] من المستجوبين بأنهم يرون أن احترام مبدأ توفر المرشح على تجربة دولية أو انتماؤه إلى مجموعات بحث أو مختبرات دولية، لم يتم، وأجاب [%18.3] بـ”لا أعرف”، بينما يعتقد [%5] بأن المبدأ المذكور تم احترامه. وعبّر [%93.3] من الدكاترة الذين شملهم الاستطلاع بأنهم يحبذون، من باب ضمان الشفافية، أن تُنشر مع لائحة المرشحين للمناصب المعلومات المفصلة عنهم، من منشوراتهم ومقالاتهم العلمية وكتبهم وأنشطتهم في التدريس وأنشطتهم البحثية والعلمية؛ بينما رفض [%6.7] هذه الفكرة بداعي أن ذلك “سيخلق الكثير من الجدل”. وجوابا عن سؤال: “هل تتحكم في التوظيف بعض الممارسات اللاأخلاقية؟”، أجاب [%80] من المستجوبين بـ”نعم”، وأجاب [%6.7] بـ”لا”؛ بينما يرى [%13.3] أن ذلك يتم “نوعا ما”. وتصدرت “علاقات المصالح المشتركة أو المتبادلة” قائمة الممارسات غير الأخلاقية التي يرى المجيبون بأنها تقع في توظيف الأساتذة في الجامعة المغربية، تليها “علاقات الانتماء السياسي”، ثم “علاقات المال”، تليها “علاقات القرابة والمصاهرة والعلاقات العائلية”. وعبر [%85] من المستجوبين عن تفضيلهم لإجراء مباراة توظيف مركزية وطنية بدل المباريات على الصعيد الوطني؛ بينما عبر [%15] منهم عن رفضهم لهذا الطرح.

150

أعلى مرتبة يحتلها باحث مغربي، حسب “مؤشر AD العلمي” العالمي لعام 2023، والذي يصنف العلماء المميزين بحثيا، احتلت فريدة الفاسي، الأستاذة المتخصصة في العلوم الدقيقة والفيزياء النووية، المرتبة [الأولى] على الصعيد الوطني في البحث العلمي الدقيق والنشر المحكم، و المرتبة الـ[150] على الصعيد العالمي، بينما جاءت رجاء الشرقاوي المرسلي، الأستاذة الجامعية المتخصصة في الفيزياء النووية والتطبيقية، في المرتبة [الثانية] وطنيا، و[151] عالميا. كما احتلت المرتبة الـ[33] عالميا كأحسن تصنيف مغربي تحقق على صعيد العالم العربي. وفي المرتبة [الثالثة] وطنيا، احتل الدكتور بلخير حموتي، البروفيسور المغربي المتخصص في الكهروكيمياء ومنع التآكل، حيث أحدث سنة 1994 إلى جانب مجموعة من زملائه الأساتذة الباحثين في كلية العلوم بوجدة مختبر المياه والتآكل، فيما احتل المرتبة الـ[10,622] عالميا. وضمت القائمة الدولية للعلماء المتميزين بحثيا الدكتور بلمخبوط يوسف الذي احتل المرتبة [الرابعة] وطنيا من حيث الإصدار العلمي المحكم، فيما نال المرتبة [22,804] عالميا. فيما احتل الدكتور عزيز أمين، عن جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، المتخصص في أجهزة الاستشعار الحيوية، المرتبة [الخامسة] على الصعيد الوطني. كما احتل البروفيسور محمد حفيظي، المتخصص في الزراعة والغابات والفلاحة، المرتبة [السادسة] على الصعيد الوطني، والمرتبة الـ[55,000] على الصعيد العالمي. وفي ما يخص تصنيف الجامعات المغربية، كشف “مؤشر AD العلمي” صدارة جامعة محمد الخامس بالرباط في البحث العلمي الدقيق والنشر المحكم، بينما احتلت المرتبة الـ[10,510] على الصعيد العالمي. وتستند التصنيفات إلى ثلاثة عوامل رئيسية، وهي مؤشر H ، ومؤشر i10 ، وعدد الاستشهادات العامة. مؤشر h هو مقياس متري على مستوى المؤلف يقيس الإنتاجية وتأثير الاقتباس لمنشوراتهم، استنادًا إلى مجموعة من الأوراق البحثية الأكثر استشهادًا بالعالم. يقيس مؤشر i10 عدد المنشورات بما لا يقل عن 10 اقتباسات من خلال الباحث العلمي من Google. وتشير النتائج إلى صعود المغرب إلى الصدارة كقوة علمية وأكاديمية، مع دخول المزيد من الجامعات المغربية في التصنيفات العالمية.

1000 درهم

التعويض الشهري عن العمل بالمؤسسات التعليمية لطلبة سلك الإجازة في التربية خلال فترة تكوينهم. و يعتبر هذا التعويض من بين أولويات برنامج الوزارة برسم سنة 2023 كشف عنها شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بلجنة التعليم بمجلس المستشارين.

800

عدد الطلبة الأجانب الذين تحتضنهم جامعة محمد الأول، يمثّلون حوالي [35] دولة إفريقية، موزّعين على جميع المؤسسات التابعة للجامعة، سواء تعلّق الأمر بالكليات أو المدارس الوطنية العليا، حيث تستقبل سنوياً حوالي [220] طالباً أجنبياً جديداً في المسالك الأولى أو مسالك الدكتوراه، يستفيدون من منح يقدّمها المغرب عبر “الوكالة المغربية للتعاون الدولي- AMCI”، إلى جانب منح خاصة بجهة الشرق في إطار شراكاتها مع بعض الجهات الإفريقية. “هؤلاء الطّلبة يعدّون سفراء الجامعة في بلدانهم الأصلية، حيث يتقلّد في الوقت الحالي بعض خرّيجي هذه الفئة –الذين يظلّون على تواصل مع الجامعة وأساتذتهم- مناصب عليا، الأمر الذي يقوي شراكة جامعة وجدة مع الجامعات والدول الإفريقية. كما يساهم الطلبة أنفسهم في إشعاع الجامعات التي يتابعون بها دراستهم في المغرب دولياً، ثم في تلاقح الثقافات عبر تنظيمهم أنشطة ثقافية موازية بدعم من الجامعة. بفضل هذه الفئة أصبحت لجامعة محمد الأول مكانة خاصة على الصعيد الإفريقي” ( رئيس جامعة محمد الأول). “عدد الطلاب الغانيين المستفيدين من منح دراسية لمتابعة دراساتهم العليا في المغرب عرف ارتفاعاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، لاسيما المهتمّين بالمجالات التقنية والمهنية” (مدير مؤسسة “أمانة المنح الدراسية” في دولة غانا، كينجسلي أجيمانغ). جاء ذلك خلال لقاء احتفالي بمناسبة مرور [10] سنوات على تعزيز التكامل الإقليمي من خلال “دبلوماسية الطلاب”، بحضور إيمان واعديل، سفيرة المغرب بغانا، حيث تم تكريم والاحتفاء بالشخصيات والمؤسسات التي ساهمت بطرق مختلفة في العلاقات القوية بين غانا والمغرب أكاديمياً.

718

عدد الطلبة الذين ستستقبلهم جامعة محمد الأول بوجدة برسم الموسم الجامعي 2022-2023 كتجربة أولى في إطار إدراج الأمازيغية بالمدارس العليا للتربية والتكوين التابعة للجامعات. تتجدد سنويا، منذ إقرار دستور 2011 اللغة الأمازيغية لغة رسمية في البلاد إلى جانب اللغة العربية، الدعوات إلى قطع مزيد من الأشواط نحو التفعيل الكامل للطابع الرسمي للأمازيغية في الحياة العامة للمغاربة. ومن المجالات ذات الأولوية في هذه العملية، حسب المهتمين، توسيع العرض الجامعي في الدراسات الأمازيغية، حيث يرون أن تدريس اللغة الأمازيغية يواجه تحديات كثيرة؛ على الرغم من مرور سنوات على إقرارها في المنظومة التربوية الوطنية.

لا شيء

لم تستطع ولا جامعة واحدة حجز مكان لها ضمن أفضل [1000] جامعة عبر العالم. مراتب متأخرة تلك التي حصلت عليها الجامعات المغربية ضمن ترتيب أفضل الجامعات لعام 2023 الصادر عن “تابمز هاير اديكايشان – THE”؛ إذ حلت جامعة ابن طفيل بالقنيطرة في فئة الجامعات المرتبة من [1001 إلى 1200]، تلتها جامعة القاضي عياض بمراكش، ثم جامعة محمد بن عبد الله بفاس. وحلت جامعة عبد المالك السعدي ضمن قائمة الجامعات في الرتبة ما بين [1201 و1500]، تلتها جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة محمد الخامس بالرباط. ويعتبر هذا التصنيف الدولي للجامعات من أفضل التصنيفات الدولية؛ اذ يرتكز على [13] مؤشرا تتوزع على [5] فئات مختلفة، هي: التعليم والبحث العلمي، نقل المعارف، تأثير البحث العلمي، الانفتاح على الخارج، والابتكار.

2

فاز الباحثان المغربيان، البروفيسور حسن عمور، مدير مركز الابتكار التكنولوجي بالمدرسة المحمدية للمهندسين، وأحد طلبته في سلك الدكتوراه، رضوان كارلي، بالميدالية الذهبية وجائزة التميز في المسابقة الدولية للاختراع والابتكار “إيكان 2022″، التي نظمت مؤخرا في تورونتو بكندا. الجوائز منحت للمخترعين والمبتكرين عن مشروعهما المبتكر “سكانير ذكي جديد للكشف عن سرطان الثدي عن طريق التصوير بالميكروويف”. و يتعلق الأمر بـ”أول سكانير مغربي ذكي فعال وغير ضار ومنخفض التكلفة للكشف عن سرطان الثدي”. المسابقة، التي نظمتها جمعية تورونتو الدولية للابتكار والمهارات المتقدمة (TISIAS) بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (IFIA) والجمعيات العالمية للملكية الفكرية (WIIPA) ومبادرة الابتكار التعاونية (ICO)، تميزت بمشاركة [81] دولة وجهة وأزيد من [700] اختراع وابتكار.

2

أستاذتان مغربيتان في الفيزياء النووية ضمن تصنيف “أفضل [200] باحث علمي عبر العالم. الباحثتان العلميتان، رجاء الشرقاوي وفريدة الفاسي، الأستاذتان في كلية العلوم التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، تمكّنتا من تصدّر قائمة “أكثر العلماء تأثيرا في قارة إفريقيا والمنطقة العربية”، وفق المعطيات الصادرة عن المؤشر العالمي “AD Scientific Index”؛ إذ حلت رجاء الشرقاوي المرسلي في المرتبة [152] عالميا، الأولى إفريقيا وعربيا، غير بعيدة عن زميلتها فريدة الفاسي التي صنفت [160] عالميا، الثانية إفريقيا وعربيا. ويعتمد هذا الترتيب على ثلاثة معايير تصنيف فرعية ومؤشرات أساسية، هي مؤشر “H” ومؤشر “i10” وعدد الاستشهادات والإحالات العامة في المقالات المحكّمة علميا وبحثيا، وهي مؤشرات دالّة على مستوى التأثير علميا ونسبة الاستشهاد بأبحاثهم. ويعد “مؤشر H” مقياسا لمستوى المؤلف في الإنتاجية وتأثير الاقتباس لمنشوراته، بناءً على مجموعة من الأوراق البحثية التي تم الاستشهاد بها من قبل العلماء والباحثين، في حين يقيس مؤشر “i10” عدد المنشورات بما لا يقل عن [10] اقتباسات عبر منصة “Google scholar”. علاوة عن ذلك، يتم احتساب النسبة بين “قيمة السنوات الخمس الماضية والقيمة الإجمالية للمؤشرات المذكورة أعلاه”. “بخلاف الأنظمة الأخرى التي توفر تقييمات للمجلات العلمية والجامعات، فإن المؤشر سالف الذكر يعتمد نظام تصنيف وتحليل بناء على الأداء العلمي والقيمة المضافة للإنتاجية العلمية للعلماء بشكل فردي” (الدكتورة رجاء الشرقاوي – أكتوبر 2022). “أعتزّ كثيرا برفع الراية المغربية في هذا التصنيف المرموق عامة، وفي مجال الفيزياء خاصة (…) حصيلة سنين كفاح طويلة يبعث على الافتخار ومزيد من الصبر والمثابرة العلمية والمشاركة في محافل علمية عالمية” (فريدة الفاسي – أكتوبر 2022).

1,130,182


العدد الإجمالي للطلبة برسم الموسم الجامعي الحالي (2022-2023) بالجامعات العمومية، أي بنسبة ارتفاع تقدر بـ [%6.49]، مقارنة مع السنة الفارطة. وتستحوذ المؤسسات ذات الولوج المفتوح على [%86] من العدد الإجمالي للطلبة، في حين [%14] من هذا العدد استطاعوا الولوج إلى المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود. عدد الحاصلين على شهادة الباكالوريا برسم الموسم الدراسي 2021-2022 بلغ [328,650]، وهذا العدد يقل بنسبة 1.4% مقارنة بالموسم الدراسي 2020-2021، توزع بين [137,248] حاصلا على البكالوريا في الآداب والعلوم الإنسانية والفنون، و[166,333] في العلوم والتقنيات، و[25,069] في العلوم الاقتصادية والتسيير.  من جهة أخرى، تم الشروع هذه السنة في تنزيل إصلاح التكوينات الطبية من أجل الرفع من أعداد خريجي كليات الطب والصيدلة وكليات طب الأسنان في أفق 2026، كما تمت مراجعة دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية الخاصة بهذه التكوينات وتم اعتماد [6] سنوات من التكوين عوض [7] سنوات المعتمدة سابقا. و تم تسجيل [7,052] طالبا جديدا بكليات الطب والصيدلة وكليات طب الأسنان (العمومية والخاصة)، و[1,130] طالبا جديدا بالمؤسسات الخاصة والشريكة، ضمنهم تقنيو الصحة. و بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والرياضة، تم فتح سلك الإجازة في التربية من أجل تكوين جيل جديد من أساتذة سلكي‎ ‎التعليم الابتدائي والثانوي في ‏أفق‎ ‎سنة ‎ 2025. وسيمكن هذا البرنامج، من الانتقال من نحو ,[9,000 ] طالب في هذه المسالك حاليا إلى نحو [50,000] طالب في السنوات الخمس المقبلة. وبخصوص منح التعليم العالي، أعلن الوزير أنه إلى حدود الآن تم التوصل بـ [224,956] طلبا مودعا بمنصة “منحتي”، وسيتم تحديد عدد الممنوحين بقرار مشترك مع وزير الاقتصاد والمالية بناء على اللوائح المتوصل بها من طرف اللجان الإقليمية. بخصوص وضعية الأحياء الجامعية، يعتبر الرفع من عرض السكن الجامعي وتجويده من أولويات الوزارة، من خلال برنامج عمل المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية الذي يرتكز على تشجيع الشراكة مع الجهات والجماعات الترابية، وعلى الشراكة عام -خاص لبناء الأحياء الجامعية، ووضع آليات تحفيزية لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال، واستكمال المشاريع المبرمجة.  و ستعرف الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية ارتفاعا بـ 2023 سريرا إضافيا، لتصل إلى ما يقارب [5,653] سريرا برسم الموسم الجامعي 2022-2023. من جانب آخر، يقوم المكتب بدعم وتشجيع الشراكة مع القطاع الخاص لبناء إقامات طلابية خاصة في المدن التي تعرف خصاصا كبيرا في مجال السكن الطلابي، حيث تم إبرام [17] اتفاقية مع العديد من المنعشين العقاريين من أجل بناء إقامات طلابية جديدة، افتتح منها إلى حد الآن [6] إقامات بطاقة استيعابية بلغت [4,723] سريرا، تتواجد بكل من تطوان، الرباط، القنيطرة وأكادير، في حين لا تزال [11] إقامة في طور الإنجاز، تقدر طاقتها الاستيعابية بـ [6,950] سريرا (عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار – 19 أكتوبر 2022 ).


أرقام دالة حول التعليم العالي في المغرب/