التربية المدنية في المغرب
نظرة عامة
التربية المدنية
ما معنى التربية المدنية؟
كل برنامج (داخل مؤسسة تربوية أو جمعية أو غيرها) يسعى إلى رفع درجة الوعي لدى المواطن و جعله يهتم بما له و ما عليه من حقوق و واجبات.
ماهي أهداف التربية المدنية؟
تروم التربية المدنية تشجيع و زيادة المشاركة المدنية و السلوك التطوعي في حل المشاكل الإجتماعية و تعزيز الديمقراطية التشاركية.
كيف يمكن لي الإنخراط ؟
يمكن لأي فرد أو جماعة الإنخراط في التربية المدنية عبر (أ) بلورة برنامج أو مادة دراسية في الموضوع (ب) إنشاء جمعية تعنى بجانب من جوانب التربية المدنية.
أين يمكن لي دراسة مجال حقوق الإنسان؟
المعهد الوطني للتكوين في مجال حقوق الإنسان/المجلس الوطني لحقوق الإنسان/الرباط
المعهد الوطني للتكوين في مجال حقوق الإنسان – الرباط
العنوان: 3-4 إقامة ديار المنصور، الطريق الساحلية، حي يعقوب المنصور، الرباط
حول المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي
الاستشاري للشباب
هيئة استشارية في ميادين حماية الشباب والنهوض بتطوير الحياة الجمعوية. وهو مكلف بدراسة وتتبع المسائل التي تهم هذه الميادين، وتقديم اقتراحات حول كل موضوع اقتصادي واجتماعي وثقافي، يهم مباشرة النهوض بأوضاع الشباب والعمل الجمعوي، وتنمية طاقاتهم الإبداعية، وتحفيزهم على الانخراط في الحياة الوطنية، بروح المواطنة المسؤولة
يتكون المجلس من غرفتين أو شعبتين الأولى خاصة بقضايا الشباب والثانية خاصة بقضايا العمل الجمعوي( غرفة الشباب وغرفة العمل الجمعوي ).
يشتغل المجلس الاستشاري بغرفتيه تحت رئاسة وإشراف رئيس واحد.
تتوفر كل غرفة على نظامها الداخلي الخاص و أمينها العام ومكتبها ولجانها وهياكلها وميزانياتها وبرامجها الخاصة
يعين جلالة الملك رئيس المجلس والأمين العام لكل غرفة.
يمكن لكل غرفة ، كلما رأت ضرورة ذلك، أن تستدعي ممثلين للقطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والمجالس الدستورية للحضور كملاحظين في أشغال جلساتها العامة ولجانها الدائمة أو المؤقتة وللمساهمة في إغناء مناقشاتها ومقترحاتها وآرائها.
تعمل القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية على تيسير عمل غرفتي المجلس في أدائهما لمهامهما وإعداد أرائهما ومقترحاتهما وتمدناهما بكل المعطيات والمعلومات والوثائق التي في حوزتها وتدخل ضمن اختصاصتهما، مع التقيد باحترام استقلالية المجلس.
يتكون المجلس على الأقل من 102 عضو، وتتكون كل غرفة على الأقل من من 51 عضو.
غرفة العمل الجمعوي
هيئة استشارية في ميادين العمل الجمعوي والنهوض بالحياة الجمعوية ، وتنمية الثقافة المدنية وترسيخ قيم التطوع والتضامن، وتطوير حريات ومسؤوليات جمعيات المجتمع المدني وادوارها وحكامتها وتمكين كفاءاتها البشرية وقدراتها المؤسساتية ومواردها.
تتكون من :
- الثلث من فعاليات / شخصيات جمعوية وباحثين وخبراء لهم تجربة خبرة ومساهمات نوعية في قضايا ومجالات المجتمع المدني والعمل الجمعوي ، يعينهم جلالة الملك.
- الثلثين من أطر ومسؤولي جمعيات المجتمع المدني المشهود لهم بالمصداقية و التجربة والمساهمة الفاعلة والحضور المستمر وطنيا وجهويا ومحليا، يعين نصفهم من طرف رئيس الحكومة ونصفهم الآخر من طرف مجلسي البرلمان؛
تراعى في اختيار أعضائها المعايير التالية :
- الخبرة والكفاءة والاختصاص والمساهمات النوعية الجمعوية والعلمية والحضور المستدام؛
- المناصفة بين النساء والرجال ؛
- تمثيل مختلف القطاعات والمجالات الجمعوية .
تتكلف غرفة / شعبة العمل الجمعوي تحت إشراف رئيس المجلس الاستشاري ومكتبها ، بناء على طلبات من جلالة الملك أو مجلسي البرلمان أو الحكومة أو المجالس الترابية الجهوية أو بمبادرة منها، بإعداد دراسات وأبحاث واجتهادات ومقترحات وآراء حول :
- النهوض بثقافة ومعارف وأخلاقيات العمل الجمعوي؛
- تنمية السلوك المدني والعمل التضامني والتطوعي ؛
- تمكين حريات الجمعيات واستقلاليتها وأدوارها؛
- تطوير البيئة التشريعية والقانونية للعمل الجمعوي ؛
- تقوية القدرات المؤسساتية للجمعيات ومواردها البشرية والإدارية والمالية؛
- تطوير مناهج و برامج تأهيل كفاءات الجمعيات والتكوين والتكوين المستمر لأطرها ومستخدميها ؛
- تعزيز وتوسيع الشراكة بين الجمعيات والقطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية؛
- تقوية وتطوير حكامة الجمعيات وشفافيتها ونزاهتها ؛
- تقوية وتطوير مشاركة الجمعيات التنموية والديموقراطية؛
- تطوير قدرات وكفاءات الدبلوماسية الجمعوية ومشاركة الجمعيات في الدفاع على القضايا والمصالح الوطنية والنهوض بالإعلام الجمعوي وحق الجمعيات في الإعلام.
تصدر غرفة العمل الجمعوي تحت إشراف مكتبها و رئيس المجلس تقريرا دوريا لرصد وتقييم حالة العمل الجمعوي في المغرب ، ينشر في الجريدة الرسمية ويسلم الى جلالة الملك والى رئيس الحكومة ، ويعرض على مجلسي البرلمان لمناقشته.
غرفة شعبة الشباب
هيئة استشارية في ميادين الشباب ، وتمكين حقوقهم ومسؤولياتهم ومشاركتهم في التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والبيئية ، وضمان حمايتهم ، وتنمية طاقاتهم الإبداعية، وتحفيزهم على الانخراط في الحياة الوطنية، بروح المواطنة المسؤولة ، وتطوير وتقييم السياسية الوطنية المندمجة للشباب وطنيا وجهويا ومحليا .
تتكون من :
- الثلث من فعاليات المجتمع المدني والباحثين والخبراء المشهود لهم بالتجربة والخبرة والمساهمات النوعية في مجالات وقضايا الشباب وتمكينه ومشاركته وحمايته، يعينهم جلالة الملك.
- الثلثين من أطر ومسؤولي الجمعيات والمنظمات الشبابية ( تقل أعمارهم عن 35 سنة ) المشهود لها بالمصداقية والتجربة الميدانية والفعالية والمساهمة الفعالة والحضور الدائم وطنيا وجهويا ومحليا يعين نصفهم من طرف مجلسي البرلمان والنصف الآخر من طرف رئيس الحكومة.
تراعى في اختيار أعضائها المعايير التالية :
- الخبرة والكفاءة والاختصاص والمساهمات النوعية والحضور المستدام .
- المناصفة بين الشباب والشابات .
- تمثيل مختلف القطاعات والمجالات الشبابية ( الحقوقية والاجتماعية والثقافية والتربوية والاقتصادية والسياسية والرياضية والفنية ..).
تتكلف شعبة / غرفة الشباب تحث إشراف رئيس المجلس ومكتبها، بناء على طلبات من جلالة الملك أو مجلسي البرلمان أو الحكومة أو المجالس الترابية الجهوية او بمبادرة منها، بإعداد دراسات وأبحاث ومقترحات واجتهادات وآراء حول :
- البحث والتكوين الجامعي في قضايا الشباب ومشاركته وحمايته؛
- السياسة الوطنية المندمجة والسياسات القطاعية للشباب ؛
- برامج ومشاريع تمكين حقوق وحريات الشباب ومسؤلياته ؛
- مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية وطنيا وجهويا ومحليا؛
- انخراط الشباب في الحياة النشيطة والجمعوية؛
- دعم وتمكين جمعيات ومنظمات ومجالس الشباب وتقوية قدراتها ومواردها وتأهيل أدوارها؛
- حماية الشباب و مساعدات الذين تعترضهم صعوبة في التكيف المدرسي أو الاجتماعي أو المهني؛
- تيسير ولوج الشباب للثقافة والعلم والتكنولوجيا، والفن والرياضة والأنشطة الترفيهية؛
- تشجيع ودعم الإبداع الشبابي الفني والأدبي والثقافي والعلمي؛
- الإعلام الشبابي وحق الشباب في الإعلام ؛
تصدر غرفة / شعبة الشباب تقريرا دوريا لرصد وتقييم أوضاع الشباب المغربي وحقوقه ومشاركته وحمايته ينشر بالجريدة الرسمية ويسلم إلى جلالة الملك وإلى رئيس الحكومة ويعرض على البرلمان لمناقشته.
المجالس الجهوية للشباب والعمل الجمعوي
يحدث المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي مجالس جهوية للشباب والعمل الجمعوي بغرفتين لها نفس اختصاصات ومهام وتركيبة المجلس الاستشاري على المستوى الجهوي.
مؤسسات و منشئات و خدمات ذات صلة
فضاء تكوين وتنشيط النسيج الجمعوي
حملات توعية
أبرز شخصيات المجتمع المدني
عائشة الشنا – فاعلة جمعوية
جوائز
جائزة المجتمع المدني
تواريخ مهمة
[1999] إحداث مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
[2002] إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
تعليقات الزوَّار
أضف تعليق
فيديوهات
المعهد الوطني للعمل الاجتماعي بطنجة – 25 مارس 2021
سعيد باعزيز يطالب بالقطع مع البعد الإحساني في دعم وتمويل دور الطالب و الطالبة – 4 فبراير 2020
الكاتب العام لفرع أمنيستي بالمغرب يتحدث عن حقوق الإنسان/ تجربة العدالة الانتقالية/العلاقة بالحكومة – 21 نونبر 2019
مصطفى الخلفي: الثورة التكنولوجية ومدونة الصحافة تمنحان للمجتمع المدني قوة تأثير – 15 مارس 2018
حملة تحسيسية ضد تزويج القاصرات – 5 مارس 2018
45 دقيقة – واقع الحماية الاجتماعية بالمغرب – 28 نونبر 2017
مناهضة العنف ضد المرأة في عيون مغاربة ومغربيات – 25 نونبر 2017
هذاما قالته الوزيرة بسيمة الحقاوي عن التحرش الجنسي – 22 نونر 2017
الحقاوي وتشغيل الأطفال.. ماذا قالت الوزيرة عن الظاهرة؟ ~ 23 نونبر 2017
“الأقليات الدينية” بالمغرب بين الواقع والمتخيل – 18 نونبر 2017
مناقشة التمكين الاقتصادي للمرأة في منتدى ميدايز – 9 نونبر 2017
العنوان_التاريخ
حوار أورومتوسطي حول المساواة بين الجنسين – 27 أكتوببر 2017
ندوة دولية لضمان حرية التعبير وحق التجمع بالمغرب – 24 أكتوبر 2017
دورة تكوينية في موضوع “الإعلام والهجرة” د.فيروز فوزي – 17 أكتوبر 2017
انطلاق دورات تكوينية بالداخلة لتقوية قدرات الجمعيات – 21 أكتوبر 2017
تكوين في التغيرات المناخية – 5 أكتوبر 2017
ندوة عن تقوية قدرات الجمعيات في المجال الحقوقي – 26 شتنبر 2017
حصاد : الأطر الإدارية والتربوية ممنوعون من تسيير جمعيات الآباء والأمهات ~ 26 يوليوز 2017
عن التكوين والتنمية الاجتماعية – 24 ماي 2017
ندوة حول دور الإعلام في النهوض بالمجتمع – 12 ماي 2017
مجلس المستشارين والمجتمع المدنيّ – 23 مارس 2017
المجتمع المدني و البناء الديمقراطي – 14 مارس 2017
تدارس للمجتمع المدني – 14 مارس 2017
تفاعل المؤسسة والمواطن – 11 دجنبر 2016[
التربية على المواطنة والتنوّع الثقافي – 24 أكتوبر 2014
المواطنة عند المغاربة: بدون حرج – 2 يوليوز 2013
تعليق: أحمد بلقاضي (المغرب)
[11 أكتوبر 2017]